متابعات- وكالة AAC الإخبارية
بعد فشل تركيا في تجاوز الخط الأحمر سرت الجفرة، ووقوف قواتها عاجزة أمام تمركزات القوات المسلحة العربية الليبية، يبدوا أن تركيا تخطط لمد نفذها بطرق أخرى عبر عملاء المخابرات التركية، والذين من بينهم حسن موسى بوكي.
وكشف التواتي الغيضة، عضو ما يعرف بـ”المؤتمر الوطني العام” سابقاً عن تفاصيل جزء من هذه اللعبة القذرة التي تحاك ضد الجنوب الليبي، متسائلا عن الدور الذي يلعبه حسن موسى بوكي، أحد قادة المعارضة التشادية المقيم في تركيا.
وقال الغيضة في تدوينة له عبر فيسبوك: “هو حسن موسى بوكي تشادي الجنسية من قبيلة تسمى الككردا، ويقيم في ليبيا منذُ زمن طويل”.
وأضاف “إذا اعتبرنا من أقام في ليبيا لسنوات ليبي فهو ليبي، فحسن موسى يقيم منذُ سنوات في تركيا ولديه استثمارات هناك، لقد أصبح حسن موسى بعد 2011 من أصحاب الملايين”.
وتابع: “حسن سوقي تربطه علاقة قوية بالحكواتي على الصلابي والمخابرات التركية والقطرية”.
وأشار إلى أنه يسعى هذه الأيام لتجهيز مهبط للطيران في واحة ربيانة المحتلة متجاوزًا بذلك الخط الأحمر سرت الجفرة.