أنقرة – وكالة AAC NEWS
بعد نفي حاولت اللجان الإلكترونية، التابعة لحكومة الوفاق غير الشرعية، فرضه على مواقع التواصل الاجتماعي، أظهرت وزارة الدفاع التركية الجانب الخفي من زيارة وفد أنقرة العسكري إلى العاصمة طرابلس، والذي شمل لجانب اللقاءات الرسمية بقادة الميليشيات الموالية لأردوغان، حفلا غنائيا صاخبا، ومظاهر مجون مخالفة لما تروجه الميليشيات الإرهابية عن نفسها في الغرب الليبي.
واليوم الأحد نشرت وزارة الدفاع التركية، صورًا جديدة أظهرت جانب من زيارة وزير الدفاع التركي خلوصي آكار يوم أمس السبت للعاصمة طرابلس ، إذ تميزت هذه الصور بأنها جائت من الجانب التركي فقط .
وقالت الوزارة التركية إن أكار ألقى كلمة في جنود الاحتلال التركي في قاعدة معيتيقة توعد فيها، الجيش الوطني الليبي، وقيادته، وفق زعمه، وتلاها حفل فني موسيقي قدمه الفنانون ” إسات كاباكلي ” و ” سركان جاغري ” و ” إليف بوس دوغان”.
وعقب هذا الحفل، أقيم عشاء فاخر لآكار مع الجنود الذين بدا عددهم كبيراً في القاعة ببضعة مئات في وقت تفرض فيه قوة الردع المتمركزة بالقاعدة نفسها قيودًا صارمة على الليبيين بشأن رأس السنة لكن سُجل وجود عدد من أفرادها وقوفاً على جنبات القاعة للحماية .
وكشفت وسائل إعلام تركية أن هذا الحفل كان بمناسبة رأس السنة الجديدة وأعياد الميلاد للترفيه عن الجنود الأتراك العاملين في ليبيا منذ أشهر فيما أكدت الوزارة التركية أن المطربين قدموا أعمالًا للفنان التركي محمد جيكلير وهو فنان قومي متعصب يتغنى للعرق التركي والحقبة العثمانية .
ووفق معلومات تداولتها صحف ومواقع التواصل الاجتماعي فإن الحفل شهد مخالفات دينية تخالف ما تروج لها الميليشيات الإخوانية المتحالفة مع النظام التركي، حيث وجدت خمور من نوعيات فاخرة قدمت للجنود الأتراك.
وظهر بجوار آكار، وزير الداخلية الليبي بحكومة السراج، فتحي باشاآغا وخالد المشري وصلاح الدين النمروش في مقدمة القاعة ومن أمامهم مطربة ترتدي زيًا باللون الأحمر وحزامًا أسودًا وهو لون زي يرمز في مثل هذه الأيام لرأس السنة وأعياد الميلاد فيما بدا الإنسجام واضحًا على باشاآغا .
إذ نشر باشاآغا قرابة 45 صورة له من لقاءه مع آكار وكذلك المشري والنمروش ، فقد تجنبوا جميعًا نشر أي شيء حول هذا الحفل الذي كشف عنه آكار في إطار استعراضه لمواطني بلاده مدى حرصه على جنوده والترفيه عليهم .
