وكالة AAC الإخبارية – طرابلس:
أصدرت الحكومة المنتهية ولايتها بياناً اليوم الثلاثاء بيانًا بشأن ماوصفته بـ”تسلل مجموعة خارجة عن القانون” إلى العاصمة، في إشارة إلى دخول رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان فتحي باشاآغا إلى طرابلس.
الحكومة قالت: “إن سكان العاصمة طرابلس الآمنين تفاجؤوا اليوم بقيام مجموعة مسلحة خارجـة عـن القانون بمحاولة التسلسل في جنح الظلام للعاصمة طرابلس، في محاولة بائسة لإثارة الرعب والفوضى بين سكانها، مستخدمين الأسلحة والعنف”.
وأشارت الحكومة إلى أن الأجهزة الأمنية والعسكرية التابعة لها تعاملت بكل مهنية وحزم مـع ما أسمته بـ”الاختراق الأمني” حتى تمكنت من وأد الفتنة والمحافظة على استقرار العاصمة وأمن مواطنيها، بحسب البيان.
ونوهت إلى أن الحادثة تسببت في خسائر بشرية وماديـة، مشيرةً إلى أن أجهزة الأمن والإدارة المحلية ما زالت تعمل على حصرها ومعالجتها، مدينةً “الأعمال الإجرامية” التي قامت بها “مجموعة خارجة عن القانون”.
كما وجهت كل الأجهزة الأمنية والعسكرية للتعامل بشدة مـع كـل مـن يـهـدد أمـن المواطنين وسلامتهم.
وأكدت الحكومة بأنها ملتزمـة أمـام الشعب الليبي بشـأن إيـصـاله لتحقيق الانتخابات، ومنع أي محاولات تسـعـى لهـا بعـض الأطراف للتمديد لأنفسها وفرض نفسها بالقوة فوق إرادة الشعب الليبي.
وطالبت كـافـة الأطـراف الدوليـة بإدانة هـذه التصرفات التي اعتبرتها تشكل تهديدًا لأمـن المـواطنين وسلامتهم.
الحكومة المنتهية ولايتها قالت في ختام بيانها :إن مـن يـقـوم بهـذه التصرفات لن يصلح يومًا ما أن يكون طرفًا في أي حوار أو إتفاق سياسي بالخصوص.
