قالت حكومة الوحدة منتهية الولاية أنها تابعت عن كثب البيـان الصـادر عن الشرطـة في جمهوريــة جنوب أفريقيا الذي أفـاد باعتقـال عدد 95 شخص يحملـون الجنسية الليبية، اليوم الجمعة، بعد مداهمة مكان قال البيان إنـه استخــدم كــ «قاعدة عسكريـة» فـي مدينـة وايت ريفر بمقاطعة مبومالانغا، على بعد نحو 360 كيلومترا شمال شرق جوهانسبرغ.
وأكدت حكومة الدبيبة في بيان عبر صفحتها على فيسبوك:” نفيها التام تبعيـة هــذه المجموعـة لها، مؤكدة عدم وجود أي صلة تجمعها بإجراءات إرسالهم أو تكليفهم بأي مهمة كانت تدريبية أو غيرها.
وأضافت:” كلفت حكومـة الدبيبة المدعي العـام العسكري وسفـارة دولـة ليبيا المعتمـدة في جنوب أفريقيا بالتواصـل مع السلطات المعنيـة في جوهانسبيرغ لمتابعـة ملابسـات هذه القضيـة، مؤكدين استعدادنا للمشاركـة فـي التحقيقات لكشف ملابساته والجهات التي تقف وراءه، مع ضمـان سلامـة المواطنيـن المحتجزيـن ومعـاملتهم وفــق الاتفاقات والإجراءات الدولية ذات العلاقة.
واستطرد البيان:”إذ نشـدد على إدانتنا لكل الأعمال التي من شأنها تهديـد سلم أو أمن أو سيادة الدول الجـارة أو الصديقـة أو الشقيقة، نؤكد أن مثل هذه التدخلات العابـرة للحدود التي دفع الشعب الليبـي ثمنهـا من أمنـه وقوتـه واستقراره، قـد تجاوزتها بلادنـا بفضل الله منذ زمن، كما نستنكر الزج بأبنـاء البلاد في مثـل هـذه الأعمـال، وسنتابـع مع جمهورية جنـوب أفريقيا كل التحقيقات المتعلقة بهذا الحادث لكشف ملابساته والمتورطين فيه والجهات التي تقف وراءه.
الحويج: الخارجية تتابع عن كثب وضع الليبيين المحتجزين بجنوب إفريقيا