شنَّ رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد هجوما على حكومة الدبيبة ، قائلا إن لقاء مسؤولين فيها مع العدو الصهيوني هو سقوط أخلاقي وقانوني، يجرمه القانون رقم 62 للعام 1957 بشأن مقاطعة إسرائيل.
وقال حماد إن هذا اللقاء عمل مدان ولا يمثل الشعب الليبي الذي نشأ على دعم القضية الفلسطينية، ولا يتوافق مع تشريعاتنا التي تجرم أي شكل من أشكال التطبيع، حسب كلمته في جلسة المساءلة أمام مجلس النواب اليوم الإثنين.
حماد: نتفق مع رؤية مجلسي النواب والدولة بأن الخروج من الأزمة سيكون بحوار ليبي – ليبي
وخلال كلمته في جلسة المساءلة، عرَج رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب على الشأن السوري، قائلا إن الشعب السوري «له الحق في تقرير مصيره»، داعيا الإدارة السورية الجديدة إلى «عدم الانجرار وراء التحركات المشبوهة التي تقوم بها الحكومة منتهية الولاية، التي أرسلت مبعوثا عنها إلى دمشق أخيرا».
وتابع: «هذه الزيارة التي أثارت الشبهات، والتي قد تسعى من ورائها لاستجلاب أفراد أو مجموعات من المقاتلين السوريين إلى ليبيا تحت ذريعة التدريب أو أي سبب آخر من شأنه زعزعة الاستقرار».
