قال أسامة حماد رئيس الحكومة الليبية أن انطلاق العمليات العسكرية للجيش الليبي لتأمين وحماية الجنوب جاءت لتطهير مناطق فزان من العصابات الأجنبية المدعومة من بعض ضعاف النفوس في الداخل.
وأضاف حماد في بيان رسمي نشر عبر صفحته الرسمية على فيسبوك أن العملية العسكرية تتعامل مع الوضع الأمني الهش في بعض دول الجوار وما يشكله من تهديد للدولة، وأن نخبة من القوات المسلحة البرية والجوية تنفذ مهاما دقيقة للتأمين وقامت بإخراج بعض المحسوبين على المعارضة التشادية.
وأشار أن “عائلات نازحة من منطقة أم الأرانب عادت لمنازلها المغتصبة من المعارضة التشادية، مؤكدا أن وزارة الداخلية أعلنت حالة الطوارئ القصوى قرب حدود النيجر بشكل خاص.
واستطرد في البيان أن الحكومة الليبية تهيب بوزارة الداخلية برفع درجة الاستعداد وحفظ الأمن داخل المدن ومنع أي محاولات لزعزعة الاستقرار من قبل العصابات الإجرامية، مؤكدا أن الحكومة الليبية ستقدم كامل الدعم لإتمام المهام العسكرية للحفاظ على إقليم الدولة الليبية من التحديات والاعتداءات الخارجية وحماية مقدرات الشعب.
وأشار أن الحكومة الليبية بكامل وزاراتها في حالة متابعة مستمرة وعلى مدار الساعة لمواكبة العمليات العسكرية وصولا لتحقيق النتائج المرجوة