الوطن العربي

حمدوك يبحث مع آبي أحمد الملفات العالقة بين البلدين في أديس أبابا

الخرطوم – وكالة AAC NEWS
وصل رئيس مجلس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك اليوم (الأحد)، إلى العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، في زيارة تستغرق يومين وجاءت هذه الزيارة “تأزم” مفاوضات سد النهضة وبالتزامن مع النزاع المسلح في إقليم تيجراي وفرار آلاف اللاجئين إلى الحدود السودانية. 
وقال حمدوك إنه يتطلع لنقاشات بنّاءة حول القضايا السياسية والإنسانية والأمنية ذات الاهتمام المشترك. 
وأشار حمدك إلى أنه يتطلع إلى التنسيق في مختلف القضايا لخدمة مستقبل السلام والاستقرار للبلدين والمنطقة على خلفية ارتفاع التوترات والقتال في إثيوبيا حول منطقة تيجراي والتي تسببت في نزوح الآلاف إلى السودان.
ووفقا لبيان مجلس الوزراء، فسيتم مناقشة مختلف القضايا الإنسانية والاقتصادية والسياسية والأمنية ذات الاهتمام المشترك على الساحة الإقليمية، وسبل تعزيزها والتنسيق حولها، بما يخدم أمن واستقرار البلدين.
ويرافق حمدوك، في زيارته، كل من، وزير الخارجية، عمر قمر الدين، ومدير جهاز المخابرات العامة، جمال عبد المجيد، ونائب رئيس هيئة الأركان، خالد عابدين الشامي، ومدير هيئة الاستخبارات العسكرية، ياسر محمد عثمان.
وكانت قد أعلنت الأمم المتحدة، يوم (الخميس ) ارتفاع عدد اللاجئين الإثيوبيين الواصلين إلى السودان فراراً من النزاع المسلح في إقليم تيجراي إلى 49 ألفاً 
وكانت قد أكدت الخرطوم، رغبتها في التوصل لاتفاق قانوني ملزم لدول سد النهضة الثلاث: السودان، ومصر، وإثيوبيا داخل البيت الإفريقي.
ومنذ 4 نوفمبر، اندلعت اشتباكات مسلحة بين الجيش الإثيوبي والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي في الإقليم، قبل أن تعلن أديس أبابا في 28 من الشهر ذاته انتهاء العملية بنجاح بالسيطرة على كامل الإقليم وعاصمته.
وفي 20 من ذات الشهر، توقعت المفوضية الأممية، لجوء 200 ألف إثيوبي إلى السودان، خلال 6 أشهر مقبلة.
ويخشى السودان ومصر من تداعيات سلبية محتملة للسد على البلدين، فيما تقول إثيوبيا إنها لا تستهدف الإضرار بمصالحهما المائية في نهر النيل.

زر الذهاب إلى الأعلى