قال الناشط الحقوقي أحمد عبد الحكيم حمزة، إن الانقلاب العسكري الذي حدث في جمهورية النيجر يجب التعاطي مع ما سيترتب عليه من آثار وتداعيات جد خطيرة وكارثية على مستوي أمن واستقرار الجنوب الليبي وعلى مستوي زيادة معدلات الهجرة غير النظامية وتهريب السلاح والوقود وزيادة خطر التهديدات الإرهابية وعودة نشاط الجماعات الإرهابية، في منطقة الساحل الأفريقي ودول جوار ليبيا.
وأضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا أن حالة عدم الاستقرار التي تشهدها دول الجوار ابتداء من السودان وتشاد وانتهاءً الآن بالنيجر هذا الوضع لا يساعد على استقرار الأوضاع في ليبيا وخاصة في الجنوب الليبي، وسيفاقم من خطر نشاط الجماعات الإرهابية وعصابات الجريمة المنظمة، وعصابات تهريب المهاجرين والإتجار بالبشر وتهريب السلاح، ناهيك عن تدفق المرتزقة الأجانب من هذه الدول، يستوجب على السلطات الليبية دعم السلطة الشرعية والدستورية في النيجر التي تم الانقلاب عليها، ودعم جهود إعادتها، وتأمين الحدود الليبية مع النيجر، وعدم التواطؤ مع الانقلابيين.