متابعات – وكالة AAC الإخبارية
أعلن الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، محمد حمودة، أن أولويات الحكومة واضحة جدًا، وأهمها تحسين جودة الخدمات للمواطنين التي ستكون نتيجة طبيعية لتوحيد المؤسسات الليبية، وكذلك السعي لتمهيد الأرضية لإجراء الانتخابات نهاية العام الجاري.
وأوضح حمودة في تصريحات صحافية أمس (الأربعاء) عقب منح الثقة للحكومة من قبل مجلس النواب، أن تحسين الخدمات يتضمن ملف هام هو جائحة كورونا والتصدي لها وحماية المواطنين وتقديم الرعاية اللازمة لذلك، مؤكدًا على أنها تُعد من أهم الأولويات.
وأضاف بالتالي ننطلق إلى الأشياء الأخرى والمهمة بالتعاون مع باقي الأجسام في الدولة الليبية.
وفيما يتعلق بملف “المرتزقة”، شدد حمودة، على أن حكومة الوحدة الوطنية لن تقبل بوجود أي قوات أجنبية على الأراضي الليبية بشكل غير شرعي، قائلاً هذا أمر محسوم ولكن يتطلب العمل بروية وحكمة والتنسيق مع اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 والأجسام الأمنية، حتى يتم معالجة هذا الملف الشائك بشكل نهائي وجذري ومعالجة كل الأسباب التي أدت إلى وصول تلك القوات إلى ليبيا.
وأوضح أن القصد من التعامل مع “أزمة المرتزقة” بروية، يعني به بعيدًا عن التصريحات الإعلامية وبعيدًا عن الأضواء؛ حيث أنه عمل يحتاج إلى التنسيق بين الأجسام الأمنية والمعنية في ليبيا بذلك.
واستطرد ولكن هذا لا يعني أمر مهم، فالروية هي التريث في التدخل بهذا الملف وخاصة فيما يتعلق بالجانب التصريحي والإعلامي في ذلك.