كشفت “الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فلسطين”، عن بلوغ حصيلة ضحايا الأطفال الفلسطينيين بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلية في عام 2021، 77 طفلا في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية وقطاع غزة.
وبمناسبة الاحتفال بـ “يوم الطفل العالمي”، قالت الحركة: “منذ عام 2000 وحتى اليوم قتلت القوات الإسرائيلية نحو 2200 طفل فلسطيني”.
وأشارت إلى أن “القوات الإسرائيلية تلجأ إلى القوة المميتة المتعمدة في ظروف لا يبررها القانون الدولي، وأن الاستخدام المفرط للقوة هو القاعدة عندها، مستغلة حالة الإفلات الممنهج من العقاب وعدم المساءلة”.
وتابعت: “بموجب القانون الدولي، لا يمكن تبرير القوة المميتة المتعمدة إلا في الظروف التي يوجد فيها تهديد مباشر للحياة أو إصابة خطيرة، ومع ذلك فإن التحقيقات والأدلة التي جمعتها الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، تشير بانتظام إلى أن إسرائيل تستخدم القوة المميتة ضد الأطفال الفلسطينيين في ظروف قد ترقى إلى القتل خارج نطاق القضاء أو القتل العمد”.
وأضافت حركة الدفاع عن أطفالي فلسطين: “منذ أكتوبر عام 2015 وحتى أكتوبر عام 2021، وثقت الحركة احتجاز 41 طفلا فلسطينيا في السجون الإسرائيلية بموجب أوامر الاعتقال الإداري، منهم 4 أطفال ما زالوا رهن الاعتقال الإداري”.
وأتمت بيانها بالتأكيد على أن “إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي تقوم باعتقال الأطفال ومحاكمتهم بشكل منهجي في المحاكم العسكرية التي تفتقر للمحاكمة العادلة الأساسية، فهي تعتقل وتحاكم ما بين 500 و700 طفل فلسطيني أمام المحاكم العسكرية كل عام”.