متابعات- وكالة AAC الإخبارية
قال السفير الإيطالي ماركو مارسيلي، المستشار العلمي لمعهد الحوكمة، والممثل الدائم السابق لمجلس أوروبا والمدير المركزي في وزارة الخارجية الإيطالية إن الرئيس التركي رجب أردوغان، يمارس استبدادا متصاعد ضد كافة الفئات الاجتماعية في تركيا.
وأضاف تعليقا على قرار أردوغان بطرد سفراء عشر دول بينها فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة بعد الدعوة للإفراج عن الناشط المعارض المسجون عثمان كافالا، مؤكدا أن يدخل ضمن إجراءات السلطوية التركية.
وفي المقابل ردت دول أوروبية عدة على تصريحات أردوغان، حيث قالت السويد والنرويج وهولندا إنها لم تتلق أي إخطار رسمي من تركيا.
وأشار مارسيلي إلى صدمة رؤساء بعثات الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا وفنلندا والدنمارك وهولندا والسويد والنرويج ونيوزيلندا جراء قرار أردوغان بعد الدعوة إلى الإفراج عن كافالا المحتجز في سجن شديد الحراسة لأكثر من 4 سنوات بصفته من المؤيدين النشطين لرجل الدين فتح الله غولن.
وتحدث عن عدد غير محدد ومرتفع جداً بنحو عشرات الآلاف من الأشخاص من السجناء السياسيين في السجون التركية حيث يمثلون كل الطبقات الاجتماعية والمهن، ويشتبه بتورطهم في الانقلاب الفاشل في عام 2016.
ورأى أن هناك استبداد تركي يتزايد بصورة أحادية وتعسفية ما يدفع لفرض الإرادة (التي تتطابق بوضوح مع المصلحة الوطنية) مع إزالة أي عقبات قد تعيق تحقيقها دون أي وازع.
واعتبر أن النتيجة المنطقية لما سبق أنه لا توجد عمليا أي قطاعات محمية من الحرج، في هذه اللحظة تحديداً، ما يتماشى مع الخطوط الرئيسية لسياسة أنقرة الخارجية.