القاهرة – منار طاهر – ورحمة نصر
وصف الدبلوماسي الدكتور رمضان البحباح سفير ليبيا السابق في الهند ،زيارة باشاغا لفرنسا بمحاولة كسب الود الفرنسي المتضامن مع غريمه وخصمه في المنطقة الشرقية من ليبيا .
وأضاف البحباح في تصريحات خاصة لـ”وكالة ( (AAC NEWS الإخبارية أن توسل باشاغا لفرنسا وهي محاولة لتوسط باريس لإقناع قيادة الجيش الليبي بقبول ترشحه لرئاسة الحكومة فهو يحاول تقديم أي تنازل للوصول إلى هذا الهدف .
وأوضح الدبلوماسي الليبي السابق ، أن هذه النماذج التي لا تفقه في علم السياسة ولا في لعبة المصالح لاتفرق بين المصالح الإستراتيجية للدول والمناورة الوقتية بغية الحصول على مصلحة سياسية ، فزيارة باشاغا لن تحقق ماذهب من أجله ولو باع كل شيء لأن فرنسا تدرك ملفه المليء بعديد الجرائم والتي جرمها القانون الأمريكي الذي يسمح لحكومة الولايات المتحدة بمقاضاة العناصر الليبية التي أجرمت في حق الليبيين .
وتابع البحباح قائلا : ،بالتأكيد ليس من باب العطف عليهم ولكن لإظهار نفسها بأنها دولة تحترم القانون وتجرم من يسيء لحقوق الإنسان ، اللعبة مكشوفة للدول المتدخلة في الشأن الليبي وهي محاولة نفض أيديها من هذه الفوضى التي أشعلوها في المجتمع الليبي لتكسيره وتحطيمه والعودة به إلى الوضع البدائي من التناحر والتقاتل .
وأكد السفير الليبي السابق ،إن الزيارة الباشاغاوية لفرنسا هي بالتأكيد ستعطي فرنسا براحا كبيرا للمناورة السياسية لصالحها بيد أنها لن تحقق أي شيء يذكر لحكومة السراج ووزير داخليته المصاب بعقدة السلطة التي باعتقادي لن ينالها مستقبلا فالراي العام الخارجي أصبح متوجسا من بقائه بغض النظر عن ماسيقدمه لأنه فاقد للاهلية من كافة المتصارعين على السلطة داخليا .
