القاهرة – وكالة ACC NEWS
أعلن السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية
المصري الأسبق للشؤون الأفريقية، اليوم( السبت) أن الموقف الأمريكي يعكس رغبة صادقة وجدية لدى إدارة الرئيس جو بايدن في وضع نهاية للتدخلات الخارجية، وفي مقدمتها تركيا، إدراكا لدورها في تنامي التوتر بين أبناء الشعب الليبي.
وأضاف السفير أن تحقيق المطلب الأمريكي يعطي دفعة قوية للعملية السياسية في ليبيا، ويساعد دول الإقليم على احتواء الأزمة المتواصلة منذ عقد من الزمان، في البلد الذي بات نهبا للجماعات الإرهابية والتدخلات الأجنبية خاصة التركية.
وأشار مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق إلى أن إحدى قواعد نجاح العمل السياسي هي ترك المشهد الليبي لأبناء الشعب لاتخاذ قرارهم بعيدا عن الاستقواء بالخارج، واستجلاب المرتزقة، حتى لا تفرض الأجندات الإقليمية والدولية إرادتها على الشعب الليبي.
واوضح أن الإدارة الأمريكية الجديدة ستعمل على تحقيق الاستقرار في ليبيا؛ لأنها وضعت يدها على مفاتيح الأمن والاستقرار، وهو إبعاد المشهد الليبي عن الأجندات الخارجية، والخلاص من المرتزقة عن أراضيها ممن يعيثون في الأرض فسادا.