متابعات- وكالة AAC الإخبارية
زعم عبد الهادي دراه، الناطق باسم ما تعرف “غرفة عمليات سرت والجفرة”، أن قواتهم قد انسحبت شمال وجنوب الطريق الساحلي مسافة خمسة كيلومتر، بحسب المتفق عليه في ملف الطريق.
وأضاف دراه، في تصريحات لقناة ليبيا بانوراما– الذراع الإعلامية للإخوان الإرهابية في ليبيا– أن الغرفة قد سلمت مهمة تأمين الطريق لوزارة الداخلية، وأن الطريق من أبوقرين وحتى آخر نقطة تحت سيطرتهم خالية من أي مظاهر مسلحة؛ محملا ما أسماهم “مليشيات حفتر” مسؤولية عرقلة فتح الطريق، على حد قوله.
وتابع:” تم الأيام الماضية إزالة السواتر الترابية غرب الطريق، الأمر الذي رفض من طرف مليشيات حفتر، في حين أعلنت لجنة 5+5 العسكرية الاستمرار في العمل على التجهيز لفتحها، على حد علمي” على حد تعبيره.
