متابعات- وكالة AAC الإخبارية
قال الناطق باسم ما تعرف “غرفة عمليات سرت والجفرة” عبد الهادي دراه:” نرفض البيان الذي يرفض وضع أي شروط فى القاعدة الدستورية، ويريد انتخابات بدون شروط، وهو ما يُعدّ تدخلا في الشأن السياسي- في إشارة إلى بيان القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية حول القاعدة الدستورية، ورفض تأخير الانتخابات.
وأضاف دراه:” لن نقف مكتوفي الأيدي أمام ما يحدث، وإذا لم يُوقَف هذا العبث فستكون لنا مواقف سياسية واضحة”، على حد زعمه.
وتابع:” التزمنا لكوننا عسكريين بالابتعاد عن الأمور السياسية والتصريحات ذات الطابع السياسي، وحرصنا على الالتزام بأوامر القائد الأعلى المتمثل فى المجلس الرئاسي ووزير الدفاع”، على حد ادعائه.
وزعم:”الطرف الآخر لا نرى منه أي التزام بالقواعد العسكرية، ويواصل التدخل فى الأمور السياسية عبر التصريحات أو البيانات، وهذا البيان الأخير خير دليل”.
وكان المتحدث باسم القيادة العامة للقوات المسلحة اللواء أحمد المسماري، قال في وقت سابق: “ القيادة العامة تدعم جهود البعثة الأممية لإعادة الاستقرار في ليبيا من خلال نجاح أعمال الحوار السياسي الذي يتطلع إليه الليبيون جميعاً للوصول لصياغة قاعدة دستورية توافقية تسمح للجميع الدخول في السباق الانتخابي بدون شروط مسبقة، وليحتكم الليبيون إلى صندوق الانتخاب ولإرادتهم في اختيار من يقود ليبيا إلى بر الأمان والاستقرار والسلام الدائم”.
وشدد المسماري على أن “الحوار السياسي الحالي هو فرصة تاريخية أمامنا جميعاً والتي يجب استغلالها على النحو الذي يخرج بلادنا من أزمتها المعقدة والمتشابكة داخليا وخارجياً ، وكيفية الخروج بمسودة دستورية يجب أن ترى النور وتضئ الطريق بهدف تأمين حياة مستقرة وأمنه يستحقها الليبيين”.