قال فرج دردور، المحلل السياسي الإخواني، أن تصريحات مستشارة الأمين العام السابقة بشأن ليبيا، ستيفاني وليامز، فضحت مجلسي عقيلة صالح وخالد المشري.
وأضاف دردور عبر فيسبوك: “ستيفاني وليامز بعد أن فضحت مجلسي عقيلة والمشري، صار من الضروري تجاوزهما والإعداد لمحاكمات قاسية لهم، ومعهم الانتهازيين المدعين للعمل الحزبي، بينما يعملون على إفشال الانتخابات، حتى يكونوا جميعا عبرة تاريخية للأجيال القادمة”، بحسب تعبيره.
وأوضح إن” هجوم خليفة حفتر على طرابلس في 2019 كان مدعوما من عدة دول بينها فرنسا وروسيا والإمارات والرئيس الأمريكي السابق ترامب، كما أن ستيفاني صرحت أن تدخل تركيا مع الحكومة في طرابلس سنة 2019 كان مفتاحا لإنهاء الحرب، وأنه كان هناك إجماع في ديسمبر الماضي بأن الانتخابات الرئاسية تشكل تهديدا على السلم الأهلي في ليبيا”، حسبما ذكر.
وأكمل أنه “على المستوى الشخصي، كنت دائما أقول هذا الكلام، وصوتنا بح من تكراره، رغم محاولة رمينا بعلل من تسببوا في أزمة ليبيا، ومحاولة حشرنا في سلتهم النتنة”، على حد تعبيره.