كشفت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو، أن ميثاق السلام والمصالحة الذي وقع في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في 14 فبراير الجاري لم يلقى اجماعا من كافة الأطراف الليبية.
وقالت دي كارلو في كلمته خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء إن الاستقرار الهش في ليبيا معرض للخطر» لأن القيادات لم تستطع تغليب الصالح العام على مصالحهم الشخصية.
وحثت دي كارلو مجلس الأمن على ضرورة تقديم الدعم اللازم للمثل الخاص رئيسة بعثة الأمم المتحدة الجديدة في ليبيا هانا تيتيه في عملها للخروج من المأزق السياسي والجمود لتعظيم فرص الحل.
ولفت دي كارلوا إلى أنه رغم التقدم المحرز في ليبيا فإن الأطراف المحلية لم تتفق بعد على ميزانية موحدة، ومازال التنافس على المناصب هو ما يهيمن على المشهد في ليبيا.
انطلاق إحاطة دورية بشأن ليبيا بمجلس الأمن
