أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي مساء أمس الأحد، أنه على معرفة ودراية بالأشخاص الذين حاولوا استهدافه وسيتم ملاحقتهم، قائلا: “سنلاحق الذين ارتكبوا جريمة الأمس، نعرفهم جيدا وسنكشفهم”.
وخلال الجلسة الاستثنائية لمجلس الوزراء، قال الكاظمي: “تعرض منزلي الليلة الماضية لاعتداء عبر استهدافه بطائرات مسيرة وجهت إليه بشكل مباشر، وهذا العمل الجبان لا يليق بالشجعان، ولا يعبر عن إرادة العراقيين”.
وواصل رئيس الوزراء العراقي: “منعنا انزلاق العراق في حرب إقليمية، وتمّكنا من العبور بالبلد إلى بر الأمان، هناك من يحاول أن يعبث بأمن العراق ويريدها دولة عصابات، ونحن نريد بناء دولة”.
وأردف: “حاربنا الفساد ولن نتوقف عن ملاحقة الفاسدين، ولن نسمح بأي توسط لهؤلاء، ولن يفلتوا من العدالة”، مضيفا: “بلدنا يمر بتحديات عديدة ليست وليدة اليوم ولا نتاج هذه الحكومة، وتمكّنا من تفكيك وحل الأزمات الاقتصادية والصحية، وتجاوزنا أزمة انهيار أسعار النفط، والسياسات الخاطئة للحكومات السابقة”.
هذا وكان رئيس الوزراء العراقي قد تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة في وقت مبكر أمس الأحد، بواسطة طائرة مسيرة مفخخة.
