متابعات – وكالة AAC NEWS
يجتمع الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت لاحق اليوم(الثلاثاء)، مع أول زعيم أجنبي منذ تنصيبه أواخر الشهر الماضي .
واختار بايدن الاجتماع ب جاستن ترودو افتراضيا كما يلتقي مسؤولو الحكومة في كلا الجانبين، بحسب مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية.
وكانت أعلنت السكرتير الصحفي للبيت الأبيض جين بساكي أن الاجتماع سيكون فرصة للزعيمين لاستعراض الجهود المشتركة بالمجالات ذات الاهتمام المشترك، مثل استجابة “كوفيد-19″، وتغير المناخ، والروابط الاقتصادية.
وفي حين كانت كندا تقليديًا واحدة من أكثر الحلفاء الموثوقين لواشنطن، تلقت العلاقة ضربة خلال رئاسة دونالد ترامب.
وبالحديث مع بايدن اليوم، سيحاول ترودو على الأرجح تخفيف وقوع مزيد من الضرر على الاقتصاد الكندي بينما يسعى للحصول على استثناءات من مبادرة بايدن التي أعلن عنها مؤخرًا “اشتري الأمريكي”؛ لتشجيع الوكالات الفيدرالية على شراء المنتجات المصنوعة بالولايات المتحدة.
وفي وقت سابق ، قال ترودو: “بينما نرحب بالتزام الرئيس بمكافحة تغير المناخ، نشعر بخيبة أمل ولكننا نعترف بقرار الرئيس بالوفاء بوعد حملته الانتخابية بشأن كيستون. لقد تحدثت مباشرة مع الرئيس بايدن حول المشروع في نوفمبر الماضي ، والسفير هيلمان وآخرون في حكومتنا عرضوا القضية على مسؤولين رفيعي المستوى في الإدارة القادمة”..
وأضاف ترودو: “سيحظى العمال في ألبرتا وساسكاتشوان وعبر كندا بدعمنا دائمًا. كندا هي أكبر مورد منفرد للطاقة للولايات المتحدة، وتساهم في أمن الطاقة والقدرة التنافسية الاقتصادية للولايات المتحدة، وتدعم آلاف الوظائف على جانبي الحدود”.
وخط أنابيب كيستون كان موضع للجدال السياسي بين نشطاء المناخ وصناعة النفط. وسينقل خط الأنابيب المخطط له النفط من رمال القطران الكندية إلى الولايات المتحدة.