متابعات – وكالة AAC الإخبارية
أقر رئيس دولة جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، اليوم ( الأحد)، حل البرلمان القومي ومجلس الولايات، في خطوة تمهد الطريق أمام إعادة تكوين البرلمان الجديد بموجب اتفاق السلام الموقع.
وجاءت هذه الخطوة بعد عدة ضغوط مارسها المجتمع الدولي على الحكومة في جنوب السودان لتكملة بقية مؤسسات الفترة الانتقالية.
وفقا للقرار الذي بثته الإذاعة الحكومية الرسمية اليوم بجوبا، وكانت قد انتهت مدة جميع أعضاء البرلمان القومي ومجلس الولايات.
وكانت أطراف اتفاق السلام قد اتفقت على أن يضم البرلمان القومي 550 عضوا، تحصل فيه الحكومة برئاسة سلفاكير على 332 عضوا، والمعارضة المسلحة بقيادة ريك مشار على 128 عضوا، بينما يتم تمثيل مجموعة أحزاب المعارضة الأخرى بـ 50 عضوا.
كما اتفقت الأطراف أيضا على أن يضم مجلس الولايات 100 عضو يتم توزيع مقاعدهم بحسب النسب المخصصة لكل طرف في اتفاق السلام.
والأسبوع الماضي، دعت دول غربية، أطراف الحكومة الانتقالية بجنوب السودان بإتمام استحقاقات السلام، مؤكدة التزامها بدعم هذا البلد