متابعات- وكالة AAC الإخبارية
قال محمد صوان صوان، رئيس حزب العدالة البناء السابق- الذراع السياسي لجماعة الإخوان في ليبيا- إن الانتخابات قادمة دون شك، وعلى الليبيين العمل على تحسين ظروف إقامة هذا الاستحقاق.
وفي تصريحات لبرنامج «البلاد» عبر قناة 2018، زعم أن الحزب الديمقراطي سيقبل بنتائج الانتخابات أياً تكن، بشرط أن تُجرى هذه الانتخابات بشكل حر ونزيه وتحترم رغبة الليبيين، على حد قوله.
ولفت إلى أن هناك من يسعى لعرقلة الانتخابات، وفي مقدمتهم جهات سياسية تملك المال والنفوذ والإعلام، والتي تدرك أن استمرارها مرهون بفشل إقامة الانتخابات، وفي مقدمة هذه الجهات المصرف المركزي وديوان المحاسبة.
وانتقد صوّان، القوانين الانتخابية السابقة، زاعما أنها ظلمت الأحزاب السياسية.
وشدد على أهمية أن تًعطى الأحزاب فرصة طرح برامجها وأفكارها قبل الانتخابات.
وأشار صوّان، إلى أنه أن من يضع شرط اتفاق المجلس الرئاسي ومجلس النواب، كشرط لإقامة الانتخاب، هو كمن يضع العصيّ في العجلات، ويسعى إلى إفشال هذه الانتخابات، على حد تعبيره.
وبين صوان، أن حزب العدالة والبناء الذي ترأسه في السابق، تأسس بناء على مرجعية دينية، وانبثق عن المؤتمر العام للإخوان المسلمين عام 2011، ومع ذلك، رفض صوان مصطلح الإسلام السياسي مؤكداً أنه مصطلح دخيل، وأن الإسلام هو القاسم المشترك بين جميع الليبيين، على تعبيره.
وأوضح أن جماعة الإخوان المسلمين، هم تجربة من الماضي، ولا مبرر لوجود أي تنظيم شمولي في مجتمع مدني، وأن ليبيا لا تحتاج أحزاباً سياسية بل تحتاج صناديق اقتراع لتقرير مستقبلها، على حد وصفه.