متابعات – رحمة نصر
أعلن رئيس حزب السعادة التركي تمل كرم الله أوغلو،عن رفض طلبات رفع الحصانة عن نواب حزب الشعوب الديمقراطي وإغلاق الحزب، التي تقدم بها رئيس حزب الحركة القومية دولت بهتشلي، مؤكدًا لا أعتقد أنه من الصواب التفاوض في مثل هذه الأمور، الأحزاب السياسية هي عناصر الديمقراطية. تغلقون حزبًا سيخرج آخر.
ومنذ أن طالب حزب الحركة القومية، الشريك في التحالف الحاكم، بحل حزب الشعوب الديمقراطي الكردي، بدأت أجهزة حكومة حزب العدالة والتنمية العمل على قدم وساق لتنفيذ هذا المطلب، رغم أنه يفتح عليها بابا واسعا من الانتقادات
الحزب المتعصب للقومية التركية، لا يخفي نبذه جميع القوميات في تركيا؛ خاصة الكردية والأرمينية، ويرفض منحهم الحقوق الثقافية ويعمل جاهداً لتحقيق ذلك، ويستغل بهشتلي وجوده في التحالف الحاكم لفرض وجهة نظره مستغلا حاجة زعيم حزب العدالة والتنمية رجب أردوغان للدعم الذي يقدمه ناخبو الحزب القومي له للفوز في الانتخابات
وتحدث كرم الله أوغلو حول خطة العمل الخاصة بحقوق الإنسان التي أعلنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس قائلًا, أنا شخصياً أهتم بهذا التصريح. ماذا يعني؟ يمكنك أن تسن القوانين، فما فائدة ذلك بعد ألا تطيعها؟ يجب على الحكومة التصرف بمسؤولية. ستقول إني سأطيع القوانين القائمة أولاً، عندها ستقول هناك حاجة للتحسين.
