
قال رئيس الكونغو برازافيل، دونيس ساسو نغيسو، إن جميع الأطراف لهم مصلحة في إيجاد مخرج للأزمة الليبية، سواء كانت أوروبا التي تريد السيطرة على تدفقات الهجرة أو أفريقيا التي تشهد صعود المتطرفين.
وأضاف نغيسون الذي يرأس لجنة الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى بشأن ليبيا، إلى فرص الخروج من المستنقع الليبي اتحاد الأفريقي، مضيفا أنه أوفد وزير خارجيته إلى طرابلس أخيرا للتحضير لعقد مؤتمر مصالحة وطنية شاملة في ليبيا يرتقب أن يعقد قبل هذا الصيف إذا سارت الأمور على ما يرام، حسب ما جاء في مقابلة له مع جريدة «أوبينيون أنترناسيونال» الفرنسية، اليوم الخميس.
وربط الرئيس الكونغولي بين وقف تهديدات المتطرفين في دول أفريقية، مثل الكونغو الديمقراطية وأوغندا وموزمبيق، وبين تحقيق «الاستقرار في ليبيا» الذي اعتبره استقرارا لكل القارة؛ لهذا يولي أهمية كبيرة لحل الأزمة الليبية.
وأثار الملتقى التحضيري لمؤتمر المصالحة الوطنية الذي عقد قبل نحو أسبوعين موجة من ردود الأفعال المستنكرة لـ«إقصائه أطرافا وفعاليات وقبائل منه».
وبحث المشاركون بحضور عربي وأفريقي سبل تنظيم مؤتمر المصالحة، وخطوات المجلس الرئاسي من أجل استقرار البلاد وتجاوز الأزمة السياسية وتحقيق تطلعات الشعب بالوصول إلى الانتخابات.