متابعات- وكالة AAC الإخبارية
اعتبر رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا أحمد حمزة، أن توظيف الشارع كأداة للضغط على البرلمان قمة العبث والإسفاف السياسي، محذرًا من دعوات التظاهر والخروج إلى الميادين غدًا الجمعة تأييدا لحكومة الوحدة الوطنية ومناهضة للبرلمان الليبي.
وقال حمزة، عبر حسابه على “فيسبوك”:” على الشباب بشكل خاص وعموم الشعب الليبي والنشطاء والمدونين وقوي المجتمع المدني الليبي في عموم البلاد عدم الانجرار وراء الدعوات الداعية إلى الخروج والتظاهر يوم غد في استغلال فج لحق التظاهر السلمي وحرية الرأى والتعبير من خلال توظيف هذا الحق القانوني والمكسب الذي تحقق للشعب الليبي من أجل غايات وأهداف سياسية مشبوهه.
ولفت إلى أن هذه الدعوات هدفها أبعاد الرأى العام والشعب الليبي نحو الهدف الحقيقي الذي يجب أن يخرج الشارع العام من أجله وهو الاستحقاق الانتخابي في ديسمبر المقبل، مشددًا على ضرورة أن تخرج المظاهرات والاحتجاجات للميادين والشوارع من أجل التأكيد على الحق الانتخابي والالتزام بإجراء الانتخابات في موعدها المحدد لها 24 ديسمبر.
وشدد على أن هذه الدعوات لم تؤكد على إزالة وإسقاط كل الأجسام السياسية من خلال صندوق الاقتراع، أما توظيف الشارع الليبي كأداة للحكومة للضغط على البرلمان فهو قمة العبث والاسفاف السياسي.
