رفضت روسيا الاتهامات الأمريكية لها بشأن الانتهاك المزعوم لنظام العقوبات الدولية ضد ليبيا.
وقالت نائبة المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، “آنا يفستيغنييفا”، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء: “نعيد إلى الأذهان أن التعاون الروسي الليبي المبني على الصداقة تقليديا ينفذ مع مراعاة كافة الالتزامات الدولية ولا يتناقض مع بنود قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الشأن”.
وأضافت ممثلة روسيا، إن الأمم المتحدة لم تحرز أي تقدم في توحيد ليبيا بسبب اختلاف مصالح الأطراف الخارجية التي لا تريد نجاح الجهود الأممية والإبقاء على الوضع الحالي على ما هو عليه.
وشددت نائبة المندوب الروسي خلال كلمة لها في الجلسة التي عقدها المجلس، لمناقشة الوضع في ليبيا والاستماع إلى إحاطة من نائبة رئيس البعثة الأممية للدعم في ليبيا “ستيفاني خوري”، أنه يجب عقد الانتخابات الليبية وتسوية الخلافات التشريعية.
وطالبت بعدم إقصاء ممثلي السلطات السابقة من الانتخابات حتى لا يشككوا في نتائجها، لافتة إلى أنه من الأفضل تنظيم الانتخابات الرئاسية والتشريعية في نفس الوقت.
وأعربت عن قلق موسكو من مواقف المجموعات المسلحة وما تفعله في غرب ليبيا، وأن استمرار الوضع الليبي يسمح بنشاط المجموعات الإرهابية في منطقة الساحل والصحراء.
وأكدت على أن المحاولات “للتلاعب بالخلافات الداخلية الليبية وإفساد العلاقات مع شركائنا لن تنجح”.
وتابعت: “أما بخصوص التأثير السلبي على الوضع في ليبيا، فإنه لا أن يتنافس أحد مع الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية في هذا المجال، نظرا لما ارتكبت في الدولة والمنطقة في عام 2011”.
اقرأ أيضا: ممثلة بريطانيا: ازدهار ليبيا يعتمد على توحيدها واستقرارها السياسي