أكد المترشح الرئاسي، أسعد زهيو، أن الأطراف السياسية لا تُثير قضية تزوير الأرقام الوطنية إلا إذا استشعرت ضغطًا بالذهاب لإجراء الانتخابات.
وقال زهيو، في تصريحات صحفية: “عند الحديث عن الانتخابات يتم التذرع بأن استمرار وجود تزوير بمنظومة الأحوال المدنية سوف يعوق إجراء الانتخابات ويشكك بنتائجها، وغالبية القوى والأطراف الرئيسية في ليبيا تُهمل متابعة هذه القضية رغم إدراكها أهميتها في التمهيد للانتخابات المنتظرة”.
وأضاف “باستثناء تصريحات النائب العام؛ باتت قضية الأرقام المزورة لا تثار تقريبًا إلا في نطاق توظيفها في صراعات الأطراف السياسية، ومناخ الصراع السياسي الراهن والانقسام الحكومي والمؤسسي وتداعياتهما أتاحت للبعض الاستمرار في ارتكاب جرائم تزوير الأرقام الوطنية”.
وتابع “الاستمرار في ارتكاب جرائم تزوير الأرقام الوطنية أو القيود العائلية أدى لمضاعفة الحالات المستهدفة بالتدقيق”.