أكد المترشح الرئاسي السابق ، أسعد زهيو، أن “ما نناقشه الآن وما طرحه عبداللافي النائب بالمجلس الرئاسي هو مصالحة سياسية وليس مصالحة وطنية”.
وقال زهيو، في تصريح صحفي، إن “المصالحة مشروع أكبر يتضمن جبر الضرر ورد المظالم وميثاق وطني للتعايش السلمي ومعالجة قضايا كثيرة”.
وأضاف أن “المقصود هنا هو أن الأطراف التي تناقش مشروع المصالحة أطراف سياسية وهذه الحكومة لم تكن طرفًا في الصراع”.
وأوضح زهيو، أن “هناك من يرى أن الصراع بدايته 13 سنة مضت وهناك من يرى أنه ممتد منذ 50 سنة وهناك من يرى أنه من دولة الاستقلال”.