قال فرج زيدان الباحث في الشؤون السياسية والإستراتيجية إن مطالبة رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا موسكو بلعب دور أكبر في إنهاء الأزمة الليبية يأتي في إطار مطالبة الروس بالتوازن في التعاطي مع الأزمة بين حكومتة والحكومة المنتهية الصلاحية برئاسة عبد الحميد الدبيبة خاصة بعد إعلان موسكو نيتها فتح سفارة لها في طرابلس مقرالحكومة المنتهية الولاية .
وأشار زيدان في تصريحات خاصة ” لوكالة AAC الإخبارية ” أن باشاغا يشعر بالغضب من تعامل القوى الغربية برئاسة الولايات المتحدة وبريطانيا تجاة تهميشة وعدم التعامل مع حكومتة برغم مغازلاته الكثيرة لهم ويقينة أن تلك القوى منحازة تماما لحكومة الدبيبة.
وذكر زيدان أن رؤية باشاغا لصعوبة توحيد المؤسسة العسكرية صحيحة تماما وذلك نظرا لوجود ميليشيات في الغرب ورفضها بقاء المشير خليفة حفتر قائدا للجيش فضلا عن أن توحيد المؤسسة العسكرية يعنى بداية إنهاء الوجود الميليشياوي والتنازل عن المزايا والمكاسب المادية والسياسية وغيرها التى تتمتع بها تلك الميليشيات ورفضها بشكل تام بداية عودة الدولة الليبية بمؤسساتها وأولها الجيش والأجهزة الأمنية .
ووصف زيدان حديث باشاغا عن عدم إمكانية إجراء الانتخابات بالذريعة السياسية وأنه يريد الدفع بإتجاة دمج الحكومتين حكومتة وحكومة الدبيبة في حكومة واحدة خاصة وأن باشاغا يريد الترشح للإنتخابات الرئاسية القادمة وتحديدا مع حديث من جانب المبعوث الأمريكي لحل الأزمة الليبية ريتشارد نورلاند التى أكد فيه على إلزامية تقديم أي مسؤول لاستقالتة من منصبة قبل ثلاثة أشهر من إجراء الانتخابات حتى لا يستخدم إمكانيات الدولة لخدمة هدفة الإنتخابي .