قال فرج زيدان الباحث في العلوم السياسية والاستراتيجية، إن لقاء المبعوث الأممي عبدالله باتيلي بهيئة المجلس الرئاسي، جاء بهدف معرفة الخط العام لمجلس الدولة برئاستة الجديدة فيما يتعلق بمسألة خارطة الطريق خاصة وأن البعثة الأممية تعترض على المسار التنفيذي لخارطة الطريق الذي تم التوصل إليه بين مجلسي النواب والدولة.
وأوضح زيدان في تصريحات خاصة لـ “وكالة وسط” أن باتيلي بصدد تقديم إحاطة جديدة أمام مجلس الأمن الدولى خلال الشهر الجاري وبالتالي هو في حاجة ماسة لمعرفة موقف مجلس الدولة الجديد حيال المشهد السياسي والاتفاق مع مجلس النواب مضيفا أن باتيلي يريد معرفة حجم التوافق والاختلاف بين مجلسي النواب والدولة.
وذكر زيدان، أن باتيلي يريد وضع تصور جديد لتحركاته عقب لقاء رئاسة المجلس الأعلى للدولة وهل سيقدم على تكثيف تحركاته بشأن تشكيل اللجنة رفيعة المستوى أم ينتظر ليتابع عن كثب ما الذي سيدور بين مجلسي النواب والدولة عقب تولى رئاسية المجلس الأعى للدولة.
وكان أعضاء الهيئة الرئاسية الجديدة للمجلس الأعلى للدولة برئاسة محمد تكالة، التقوا المبعوث الأممي عبدالله باتيلي، والذي لمواصلة العمل بروح التوافق بين مجلسي النواب والدولة للخروج من الانسداد السياسي المزمن.