ليبيا

سبب إعفاء «الدبيبة» لــ «أسامة جويلي» من مهامه في إدارة الاستخبارات العسكرية

وكالة AAC الإخبارية – طرابلس:

أعفى رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، عبدالحميد الدبيبة، مدير إدارة الاستخبارات العسكرية اللواء أسامة جويلي، من مهامه، وكلف المعاون بالمهام المنوطة مدير الإدارة، إلى حين تعيين مدير جديد، وفق قراره رقم “203” لسنة 2022 الذي نشرته منصة حكومتنا الثلاثاء.

وجاء ذلك عقب الاشتباكات التي شهدتها طرابلس، الثلاثاء، بين قوات موالية للدبيبة وأخرى موالية لرئيس الحكومة الليبية، فتحي باشاغا، عقب دخول الأخير طرابلس، التي تسببت في أضرار مادية لممتلكات عامة وخاصة.

وكان قد كلف الدبيبة الجويلي مديرًا لإدارة الاستخبارات العسكرية في نوفمبر 2021، مع استمراره في مهامه السابقة.

وقبل القرار كان جويلي، يشغل منصب آمر غرفة العمليات المشتركة بالمنطقة الغربية.

ويعد الجويلي الذي ينتمي إلى مدينة الزنتان، أحد كبار العسكريين في حكومة الوحدة الوطنية وفي غرب ليبيا، عينّه الدبيبة منذ شهر ديسمبر من العام الماضي مديرا لإدارة الاستخبارات العسكرية، بعد أن كان يشغل منصب آمر غرفة العمليات المشتركة المنطقة الغربية، كما شغل سابقا، منصب وزير الدفاع في الحكومة الانتقالية برئاسة الراحل عبدالرحيم الكيب.

كما يعتبر من القيادات العسكرية الداعمة لحكومة فتحي باشاغا، ويعتقد أنه وراء عملية دخول باشاغا وعدد من أعضاء حكومته، اليوم الثلاثاء إلى العاصمة طرابلس، حتّى أنّ قوات تابعة له حاولت الشهر الماضي، تأمين دخوله إلى العاصمة عبر معبر راس جدير الحدودي مع تونس، إلى أن المليشيات الموالية لحكومة الدبيبة تفطنّت لهذه الخطة وأفشلتها.

وأمس الثلاثاء، اضطر باشاغا وأعضاء بحكومته لمغادرة العاصمة طرابلس بعد ساعات من دخوله إليها، بعد اندلاع اشتباكات مسلحة بين مليشيات مؤيدة له وأخرى موالية لحكومة عبد الحميد الدبيبة، وهو ما تسبّب في خسائر بشرية ومادية وتعطل المؤسسات التعليمية والخدمية.

زر الذهاب إلى الأعلى