متابعات- وكالة AAC الإخبارية
فتح محلل قنوات الإخوان للشأن العسكري، سليمان بن صالح، النار على المشاركين في بيان برقة من أعضاء حكومة الوحدة الوطنية، متهمًا إياهم بأنهم معرقلين لخارطة الطريق، واصفًا إياهم بالـ«دُمى».
وعبر حسابه على “فيسبوك”، قال بن صالح:” القطراني، والقطاني ومن على شاكلتهم، يرددون نفس الكلمات والألفاظ ويفتعلون نفس المشاكل، وعمرها ما كانت مواقفهم دعماً للحكومات التي ينتمون لها، بل إنهم كانوا عائقاً لها في كل خطوة تخطوها، وكأنهم من دولة أخرى وليس من ليبيا، وكأن إقليمهم ليس أحد أقاليم ليبيا” على حد زعمه.
وادعى أن الصداع الذي يسببه جل شركاء الحكومات من إقليم برقة لرئيس الحكومة أو لرئيس المجلس الرئاسي يحتاج لرأس مصنوعة من النحاس لتستطيع احتمال ألمه”.
ولفت إلى أن كل تصرفات هؤلاء تدلّ دلالة قاطعة على أن الذي يمسك بالريموت كنترول ويشغلهم عن بعد هو نفسه، وأن الذي برمجهم ليؤدوا هذا الدور هو نفسه، وما هم إلا دُمى تتحرك وتتكلم برغبة من يملك أمرها ويسخرهم لخدمة أهدافه، وأنهم لا برقة تهمهم ولا ليبيا، ولكن يأخذون من الحديث عن حقوق برقة وسيلة لافتعال المشاكل ونشر الفوضى وعرقلة الحكومة ومنعها من تنفيذ أي قرار أو مشروع لا يخدم مصلحة سيدهم ومالك زمام أمرهم” على حد ادعائه.
وكان مسؤولو برقة بحكومة الوحدة الوطنية» قد اتهم رئاسة الحكومة بأنه لا تلتزم بتنفيذ بنود الاتفاق السياسي والمبادئ الحاكمة لخارطة الطريق من توحيد للمؤسسات، والتوزيع العادل للمقدرات بالطرق القانونية الصحيحة بين الأقاليم.
وهدد المشاركون في البيان، باتخاذ إجراءات تصعيدية يتحمل رئيس الحكومة مسؤولية تبعاتها الخطيرة أمام الشعب الليبي ووحدته، وأمام المجتمع الدولي».