قال أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن لقاء القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير خليفة أبو القاسم حفتر، في مقر القيادة العامة في بنغازي، وفداً من مشائخ وأعيان وأساتذة الجامعات وطلبة ورؤساء الاتحادات الطلابية بالمنطقة الغربية، يحمل العديد من الدلالات منها الثقة في الجيش الليبي كمؤسسة وطنية شرعية تقوم بالدفاع عن كل أبناء ليبيا في الشرق والغرب والوسط والجنوب وأنها المؤسسة الوحيدة القادرة على بسط الأمن ومكافحة الإرهاب.
وأكد سيد أحمد، في تصريحات خاصة لـ ” وكالة وسط ” أن سكان المنطقة الغربية يعانون من إنفلات الأوضاع في الغرب وسيطرة حكم الميليشيات على المدن والذى أدى إلى الفوضى وأعمال النهب وغياب الأمن والأمان في ظل الاقتتال المستمر بينها وذلك في صراعها على المصالح كما حدث مؤخرا بين ميليشيا الردع وميليشيا الفرقة “444” والتى أدت تلك الاشتباكات إلى مقتل أكثر من 50 شخصا.
وذكر سيد أحمد، أن لجوء سكان المنطقة الغربية إلى الجيش الوطني الليبي لأنهم يعتبرونة الملاذ الآمن لديهم وهو القادرحفظ الأمن والأمان.
وأضاف أن غياب الثقة من جانب هؤلاء في المؤسسات الليبة وخاصة الحكومة منتهية الولاية برئاسة عبد الحميد الدبيبة هو ما دفعهم للجوء إلى المشير حفتر للاستغاثة به خاصة أن تلك الحكومة مختطفة ورهن إرادة الميليشيات.
وأردف سيد أحمد، أن اجتماع أبناء المنطقة الغربية بالمشير حفتر يعكس رغبتهم في إنهاء الأزمة الليبية والتوصل إلى حل وتسوية لهذة الأزمة ولجوءهم إلى قائد الجيش الليبي لأنه لا يفرق بين ليبي وآخر وهو القادر على حماية ليبيا من التقسيم.