قال الدكتور أحمد سيد أحمد الخبير في العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، بشروط الترشح للانتخابات الرئاسية والبرلمانية ولكن الخلاف الأكبر هو استهداف المجلس الأعلى لشخصيات بعينها يحاول حرمانها من الترشح على كرسي الرئاسة .
وأشار سيد في تصريحات خاصة لـ” وكالة وسط ” أن استهداف مجلس الدولة لفئات منها العسكريون وأنصار النظام السابق معمر القذافي يعقد الأزمة ولكن رئيس البرلمان يرى أن الترشح يجب أن يكون متاح للجميع لتحقيق مبدأ العدالة في البلاد فضلا عن خلافات بين المجلسين حول طبيعة النظام السياسي رئاسي أم برلماني أم مختلط .
وذكر سيد أن الميليشيات في الغرب تحاول إفساد أي محاولات للتقارب بين المجلسين خاصة نها تحاول الحفاظ على هذة الحالة وهي حالة اللاحسم سواء العسكري أو السياسي فضلا عن حالة الاستقطاب الدولي حول شروط الترشح للانتخابات الرئاسية والبرلمانية بل على عملية التسوية بشكل كامل
وأستبعد سيد وجود اتفاق بين مجلسي النواب والدولة في هذة المرحلة سواء بالقاهرة أو غيرها نظرا لحجم الخلافات بينهما متوقعا فشل خطة المبعوث الأممي لحل الأزمة الليبية عبد الله باتيلي ما يسمى بالخطة البديلة عن مجلسي النواب والدولة نظرا لحالة عدم الاستقرار في البلاد والصراعات الداخلية التى تغذيها أطراف اقليمية ودولية .