قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الغرب الليبي بات على قناعة تامة أن أي اختراق للأزمة الليبية لابد أن يمر عبر موسكو التى تدعم بقوة الشرق الليبي فيما يستعين الغرب الليبي بالجانب الغربي على رأسة الولايات المتحدة وبريطاتنيا وفرنسا فضلا عن تركيا .
وأشار سيد أحمد في تصريحات خاصة لـ ” وكالة وسط ” أن تصريحات تكاله بقرب إجراء الانتخابات في بلادة أمر غير واقعي من جانب تكاله بسبب الخلافات الشديدة التى تعصف بالمسرح السياسي الليبي وبالتالي تكاله وحديثه عن الانتخابات أمر مبالغ فيه لأنه يتجاهل الانقسام الأمني واستمرار قوات المرتزقة التى تدعم الحكومة الليبية في الغرب وهي لا تريد أن تصل إلى صندوق الاقتراع لأن الانتخابات تعنى إنهاء دور تلك الميليشيات والمرتزقة .
وذكر سيد أن الاجتماع الخماسي الذي دعا إلية المبعوث الأممي باتيلي مصيره الفشل لأن كل طرف متمترس حول موقفة ومتشبث بشروطه وبالتالي سيفشل اجتماع باتيلي ولن تحضر الأطراف التي تمت دعوتها لحضور الاجتماع وماهل إلا تحركات سياسية من جانبه لإظهار أن الملف الليبي يتحرك سياسيا إلى الأمام .