طالبت جبهة شباب الصحفيين، الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بسرعه إقالة وزير الدولة للإعلام أسامة هيكل بعد تجاوزاتة المستمرة في حق الاعلام المصري الوطني ورموزة في مصر.
وأكدت الجبهة، أن إقالة هيكل ومحاسبتة واجب وطني حتى يكون عبرة لكل من تسول له نفسه العبث بميثاق الشرف الإعلامي.
قال هيثم طوالة رئيس الجبهة في تصريحات صحفية: في الوقت الذي تتضافر فية كل جهود قادة الفكر والرأي في مصر من قيادات المؤسسات الصحفية القومية والخاصة والإعلاميين على شاشات الفضائيات من أجل الحفاظ على المكتسبات العظيمة التي تحققت في دولة 30 يونيو الجديدة بالتزامن مع كشف العملاء والخونة والمتأمرين على البلاد يخرج علينا وزير الإعلام بتصريحات هزيلة يصدعنا بها مهاجما إعلام بلدة الوطني بادعاءات لا أساس لها من الصحة وغير مبنية على أسس علمية دقيقة.
ولف إلى أن مهاجمته للإعلام، استغلتها المنابر الإعلامية المشبوهة في مهاجمة الدولة المصرية على أساس أنها من وزير في الحكومة المصرية
وأضاف طوالة: منذ أن تولي”هيكل”حقيبه الإعلام لم نري منة سوي اختلاق أزمات وصراعات مع رموز الاعلام في مصر وصلت إلى حد التجاوز ومخالفة ميثاق الشرف الإعلامي الذي كان من الأولي أن يتمسك به ويدافع عنة ومرة أخرى يجامل صديقة المدعو أيمن منصور ندا رئيس قسم الزذاعه والتلفزيون بجامعة القاهرة بعد أن وصف كبار الإعلاميين في مصر والوطن العربي بعبارات غير لائقة وتؤكد أن ندا يحتاج إلى إصلاح وتأهيل وتهذيب من جديد.
أشار رئيس الجبهة إلى أن هيكل تفرغ لتصدير الأزمات وتحول إلي عبئ كبير على الدولة المصرية والمصريين المؤمنين بالرسائل الوطنية للدولة المصرية والمقدرين جيدا لحجم التحديات الجسام التي تواجهها مصر وترك “ماسبيرو”غارقا في المشاكل والصراعات حيث يهوي سياسة الصدام وافتعال الأزمات البعيدة تماما عن المصلحة العليا للبلاد.
وقالت الجبهة:” يا هيكل بدلا من مهاجمة الإعلام والصحافة المصرية الوطنية المهمومة دائما بقضايا الوطن والمواطن و خط الدفاع الأول عن مقدرات البلد وسلامة أراضيها كان يجب أن توجة لهم الشكر والتقدير عن جهودهم الكبيرة والمضيئة في كشف أعداء الوطن ومخططاتهم الخبيثة والدنيئة للأضرار بالبلاد بعد أن فشلت في هذا الملف ولم يشعر أي مواطن مصري بوجودك في الرد على هذه الشرذمة الضالة.. أين حمرة الخجل يا هيكل؟؟”.
وتساءلت الجبهة:” هل يستطيع سامة هيكل أن يتحدث عن انجاز واحد فقط حققة للاعلام المصري منذ أن تولى المسئولية..هل استطاع أن يحل أزمة واحدة داخل”ماسبيرو”.. هل تصدي للحملات المغرضة التي تستهدف تشويه مصر وتصدير صوره غير حقيقية عن الأوضاع المستقرة في البلاد..هل استطاع أن يظهر المشروعات العملاقة والانجازات الكبيرة التي لم تحدث منذ 100سنة في مصر؟.