مصر

شباب الصحفيين المصريين ترد على بيان مجلس حقوق الإنسان: كاذب ومفبرك

متابعات- وكالة AAC الإخبارية

أعلنت جبهة شباب الصحفيين المصريين أن بيان مجلس حقوق الإنسان عن مصر كاذب ومفبرك ويفتقد لأدنى معايير الموضوعية والمنهجية والشفافية.. مؤكدة الجبهة على أن جموع الصحفيين الشرفاء المهمومين بقضايا الوطن والمواطن يرفضون ويستنكرون هذا البيان الذي اعتمد على منظمات مشبوهة ذات سمعة سيئة كل هدفها تشوية مصر وتصدير صورة غير حقيقية عن الأوضاع المستقرة في البلاد ودول تنفذ أجندات ومخططات كارهة لتقدم مصر ونهضتها.

وقال هيثم طوالة رئيس الجبهة في بيان صحفي ردا على هذه الحملة الممنهجة على البلاد: أن كل ما جاء في البيان معلومات مرسلة لا تستند على دلائل ولا تخرج عن مجرد ادعاءات باطلة ومغرضة تستهدف وقف وهدم مسيرة البناء والتنمية التي تقودها الدولة المصرية بكل اقتدار وتميز.

وأضاف طوالة أن مثل هذه الحملات المسيسة  والتي بدأت في دولة ٣٠يونيو الجديدة ورائها قيادات التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية الهاربين خارج البلاد الذين يسعون إلى الخراب والدمار وإسقاط البلاد بعد أن طردهم الشعب المصري العظيم المؤمن بالرسائل الوطنية للدولة المصرية وإحباط مخططاتهم الخبيثة والدنيئة في تقسيم البلاد.

وأشار رئيس الجبهة إلى أن الجماعة الإرهابية زرعت عناصرها الإخوانية في المنظمات المشبوهة التي هي أقرب إلى دكاكين حقوق الإنسان بحثا عن تحقيق مصالحهم الشخصية بعيدا عن المصلحة العليا للبلاد.

وأوضح أن مصر اتخذت خطوات كبيرة وهامة في عملية الإصلاح الاقتصادي أشاد بها العالم كله وقد نست وتناست عمدا المنظمات و الدول الموقعة على هذا البيان الكاذب كل الإنجازات العظيمة التي حققتها مصر في فترة قياسية على كافة المستويات وليس فقط في ملف حقوق الإنسان والذي حقق نجاحات كبيرة بالتزامن مع محاربة الإرهاب الأسود الذي يغتال الأبرياء .

وأكد رئيس الجبهة أن قوانين مكافحة الإرهاب تطبق فقط على من ارتكبوا جرائم إرهابية كما هو متبع في كل دول العالم 

وقال طوالة أن الجبهة رصدت حالة الغضب العارمة التي سيطرت على كل المستويات داخل مصر من هذا البيان المغلوط و انتفضت ضده مؤسسات المجتمع المدني والأحزاب واتحاد عمال مصر وكافة النقابات المهنية والمواطنين مؤكدين على أن هذا البيان الذي لا أساس له من الصحة يجعلنا ندعم بقوة وعزيمة الابطال بلدنا الغالية مصر ضد العملاء والخونة والمتآمرين على البلاد ونكتشف مرة أخرى   حجم المؤامرات على البلاد.

زر الذهاب إلى الأعلى