متابعات – وكالة AAC الإخبارية
تحتفل المؤسسة الوطنية للنفط والشركات التابعة لها، باليوم الوطني للسلامة، في 28 أبريل من كل عام.
وقالت المؤسسة إن هذا اليوم له طابع خاص للعاملين في قطاع النفط والغاز “الحيوي”، الذي تصاحب جميع مراحل عملياته “أنواع متعددة من المخاطر”، مؤكدة تبنيها مبدأ “السلامة أولًا” في العمل، حسب بيان على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، اليوم (الأربعاء).
وصرح رئيس مجلس إدارة المؤسسة، مصطفى صنع الله بأنه رغم التحديات و”شح الميزانيات ومصادر التمويل”، إلا أن الالتزام باشتراطات وقواعد السلامة العامة وسلامة العمليات أولوية قصوى، إضافة إلى تنفيذ التدابير والإجراءات الاحترازية المتعلقة بالصحة المهنية، في ظل الظروف الراهنة من انتشار وتفشي لفيروس “كورونا المستجد” والسلالات المتحورة منه.
وتابع صنع الله: ولأن سلامة وصحة العاملين تمثل أولوية لدينا، ترجمت الإدارة العليا للمؤسسة هذا الاهتمام برفع مستوى الاستعداد لمجابهة الجائحة إلى أقصاها، بتسخير جميع الموارد لدعم الشركات في أعمال الاحتواء، وتقليل معدلات الإصابة والانتشار، رغم النقص الحاد والشح في الميزانيات.
وأكد ضرورة التزام العاملين بجميع قواعد السلامة؛ للحد والتقليل من المخاطر والإصابات، واتخاذ التدابير والإجراءات الاحترازية للحد والتقليل من مخاطر التعرض للإصابة؛ حتى يتسنى المضى قدما في بيئة عمل آمنة وسليمة.