متابعات- وكالة AAC الإخبارية
في محاولة جديدة لتمكين الشركات التركية من مفاصل الدولة الليبية، تسعى وزارة الصحة في حكومة عبد الحميد الدبيبة، إلى تسليم مستشفى الكفرة العام، إلى شركة تركية إدارتها.
واليوم السبت ناقش وزير الصحة الدكتور علي الزناتي، مع إدارة الشركة التركية المتخصصة في تقديم خدمات الإدارة المتكاملة للمستشفيات والمؤسسات الصحية، إمكانية إسناد إدارة مستشفى الكفرة للشركة.
وتضمن اللقاء التباحث حول إجراءات تشغيل وتجهيز «مستشفى الكفرة»، كنموذج أول للمستشفيات التي ستتولّى الشركة تشغيلها وتجهيزها.
وقدم ممثلو الشركة عرضًا عن أنشطتهم في تجهيز وتشغيل المؤسسات الصحية، ومن المقرّر أن تقوم هذه الشركة بتشغيل المستشفى بعناصر 70% منها تركية، و 30% وطنية، على أن يتم بعد عامين تشغيل المستشفى بعناصر وطنية بشكل كامل.
