خاص- وكالة AAC الإخبارية
في الوقت الذي يستميت قادة تنظيم الإخوان الإرهابي للدفاع عن الميليشيات المتطرفة، المنتشرة في المنطقة الغربية، ويحاولون بكل الطرق إضفاء الصفة الشرعية على هذه التنظيمات، لم يجن المواطنون من هؤلاء المجرمين إلا استباحة الدم، والقتل العشوائي، حتى لمن هم بعيدون كل البعد عن ساحات المواجهة.
العجيلات كانت ساحة للحرب صباح أمس الجمعة، لكن ما حصل هناك تجسده حكاية شفاء قروز، التي قتلت غيلة وبدون جريرة، بعدما طالتها رصاصات الإرهاب بشكل عشوائي هي وأختها فقتلها، ولا تزال شقيقتها بين يد الموت في أحد مستشفيات المدينة.
شكل موت شفاء صدمة كبيرة بين طلاب كلية التربية في العجيلات كون زميلتهن الفقيدة كانت من أفضل الطلاب خلقا وعلما، وهو ما دعاهم لتدشين هاشتاج على موقع تويتر للمطالبة بالقصاص لها، متسائلين ” بأي ذنب قتلت؟”.
وحمل الطلاب الإخوانيان خالد المشري، رئيس ما يسمى بمجلس الدولة، وعبد الله اللافي، نائب رئيس المجلس الرئاسي المسؤولية عن وفاة الفتاة، كونها من الداعمين الرئيسيين لميليشيات “الفار ” وهم المتسبين في وفاة الفتاة بالأمس بعد اندلاع اشتباكات مسلحة وعنيفة بينهم وبين مجموعة الشلفوح التي تتمركز في العجيلات.
وقال الطلاب إن رصاصات الغدر لم تثل لشفاء وحدها بل إن شقيقتها هي الأخرى أصيب برصاصة عشوائية وجرى نقلها إلى المشفى في حالة حرجة .
???? #العجيلات ||..
أنتقلت إلي رحمة الله فتاة من عائلة #القروز بـــ #العجيلات جراء الاشتباكات وسط مدينة ، وإنا لله وإنا إليه راجعون ..#طرابلس #ليبيا #الغزو_التركي #تركيا_تطلع_برا
— صيــاد الجبــل (@salaaah62) June 10, 2021
بنت قعده تقرأ في الكليه ماكملتش قرايتها بوها متوفي و قتلو خوها و ماتت صاحبتها قعدت قويه و تحملتت هيا مسؤولية عيلتها بعد موت بوها و خوها و تخدم مروحه من الخدمه متعها علقت في عركه بين مليشيات #بأي_ذنب_قتلت_شفاء_قروز #العجيلات #ليبيا
— Nada Salh (@NadaSalh10) June 11, 2021