قال أبو صلاح شلبي، عضو مجلس النواب، إن بعض الدول لم تتردد في الاستفادة من وجود حكومة الدبيبة في مركز الحكم بالعاصمة، وذلك بعقد تحالفات تعلو فيها مصالحها على مصلحة الدولة الليبية.
وأضاف شلبي، في تصريحات صحفية، أن المسار المقبل هو اختيار حكومة جديدة موحدة تقود البلاد نحو الانتخابات.
ولفت إلى أن حكومة باشاغا انحسر نطاق سيطرتها وتحركاتها بصورة كبيرة بسبب عدم امتلاكها التمويل الكافي لتأمين احتياجات المواطنين وتحسين أوضاعهم المعيشية، على حد قوله.
وأكد شلبي، أن الأزمة لم تتوقف عند استمرار اعتراف المجتمع الدولي بحكومة الدبيبة، أو تعثر دخول حكومة باشاغا العاصمة، وانحسار نطاق سيطرتها وتحركاتها الميدانية ببعض المناطق، بل امتد الأمر أيضاً لضعف قدراتها، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن مصرف ليبيا المركزي في طرابلس، لم يوفر ما اعتُمد لحكومة باشاغا من ميزانية، وما تحصلت عليه من فرع المصرف في بنغازي يُعد مبلغًا بسيطًا مقارنة باتساع نطاق عملها بكامل الشرق والجنوب الليبيين.
وزعم أن شلبي، أن عدم الاعتراف الدولي بحكومة باشاغا يرجع لتعاظم نفوذ الدول المتدخلة في الشأن الليبي، وتأثيرها في غالبية القرارات المهمة في الساحة.
