متابعات- وكالة AAC الإخبارية
اتهم جمال شلوف، رئيس مؤسسة “سلفيوم” للدراسات والأبحاث، السلطة التنفيذية بعدم قدرتها على حماية موظفيها داخل العاصمة طرابلس، بعد عمليات الانتهاكات التي ترتكبها المليشيات المسلحة، وأخرها اختطاف رضا افريطيس، رئيس ديوان حكومة الوحدة الوطنية ببنغازي.
وقال شلوف، عبر حسابه على “فيسبوك”:” الرد المناسب على خطف رضا فريطيس، رئيس ديوان حكومة الوحدة الوطنية ببنغازي، بالأمس من قبل المليشيات في طرابلس، هو وقف التعامل نهائيا مع الرئاسي والحكومة حتى يخرجا من طرابلس وينقلا مقرهما إلي المقر المتفق عليه في سرت.”
وتابع شلوف:” قد صار تواجد السلطة التنفيذية في طرابلس بمثابة (منداف مليشياوي) للصيد وتصفية حسابات مع من اتخد موقف مضاد للإرهاب والسيطرة المليشياوية”.
واستطرد:” لا قدرة للحكومة على حماية حتى كبار موظفيها من الانتقام المليشياوي والإرهابيين الفارين من بنغازي ودرنة وأجدابيا والجنوب إلي طرابلس.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الداخلية، في وقت سابق، أن “افريطيس اختفى أثناء عودته من العمل برفقة زميله محمد المغربي وقبل وصولهما مكان إقامتهما في فندق المهاري”.
ولفت المصدر، إلى أن ” افريطيس كان قد وصل السبت إلى طرابلس قادما من بنغازي رفقة نائب رئيس الحكومة حسين القطراني وأقاما بفندق المهاري”، لافتًا إلى أن حادث الاختطاف “وقع عصر أمس الإثنين”.