أهم الأخبارليبيا

شوبار : أزمة ليبيا في ساستها لا شعبها الموحد خلال كارثة درنة

قال محمد شوبار المتحدث باسم المبادرة الوطنية الليبية إن الإنقسام السياسي بين المتواجدين في السلطة من سياسيين وغيرهم سببه الرئيسي خلافهم على من تكون له الكلمة العليا للتحكم في الأموال والمساعدات الموجهه لمساعدة ضحايا كارثة درنة والهدف هو سرقة مايمكن سرقته لتحويله للخارج ولقد تناولت الصحافة الدولية النوايا الحقيقية التي تسعى الطبقة السياسية المتواجدة في السلطة لتحقيقها من خلال إستغلال ما يمر به المواطن في المدن المنكوبة لجني مكاسب شخصية .

 

 

وأشار شوبار في تصريحات خاصة لـ ” وكالة وسط ” أن هذه الكارثة أثبتت أن الشعب الليبي يد واحدة وذلك نظرا لما قدمته معظم المدن الليبية من مساعدات لإخوانهم بالمدن المنكوبة ولقد أشادت بذلك كل المنظمات الدولية مضيفا أنه برغم ذلك هناك مسؤلون يريدون أن يستحوذوا على هذه المساعدات لتلبية مآربهم بعيدا عن توزيعها على مستحقيها لذلك طالبت مبادرة القوى الوطنية الليبية منذ البداية بتسليم المساعدات إلى السلطات المحلية لضمان وصولها لمستحقيها كما طلبت من الأمم المتحدة تشكيل لجنة تحقيق دولية لمحاسبة المتورطين في إرتفاع العدد الكبير لضحايا الكارثة .

 

 

وذكر شوبار أنه مازالت إلى حد هذه اللحظة لم تعلن الجهات المسؤولة العدد الحقيقي لضحايا الكارثة مضيفا أن ليبيا اليوم أحوج لما تكون لحكومة موحدة ومحايدة ترعى حقوق الليبيين وتلبي مطالبهم وهذا ما يعمل عليه المجتمع الدولي حاليا فساعة الخلاص من كل الفاسدين باتت قريبة جدا .

زر الذهاب إلى الأعلى