علق محمد شوبار المتحدث باسم مبادرة القوى الوطنية الليبية، على إجتماعات مجموعة الاتصال الدولية حول ليبيا والتى عقدت بواشنطن وضمت “الولايات المتحدة فرنسا بريطانيا تركيا مصر الامارات وقطر”
وقال شوبار في تصريحات لوكالة aac الإخبارية، إن قطار حل الأزمة الليبية انطلق باجتماعات واشنطن ومن الواضح جدا أنها ستكون بآليات بديلة وفقا لما صرح به الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنتوني جويتيرش.
وأضاف أن المجتمع الدولي والشعب الليبي إنتظرا طويلا المؤسسات التي إنبثقت عن ملتقى الحوار السياسي الليبي في جنيف للوصول إلى توافق حول القاعدة الدستورية اللازمة لإجراء الإنتخابات الرئاسية والبرلمانية، مضيفاً” لا أعتقد بأن المقترحات التي تقدم من الأطراف المحلية ستجد أي صدى لها عند المجتمع الدولي الذي يسعى حثيثا لإجراء الإنتخابات خلال العام الجاري” .
واشار شوبار إلى” أن إقرار مجلس النواب للتعديل الثالث عشر للإعلان الدستوري ونشره في الجريدة الرسمية تعد خطوة متأخرة وأحادية الجانب كون المجلس الأعلى للدولة لم يقر هذا التعديل حتى اللحظة قائلا ” كما نعلم جيدا أن تبادل الأدوار بين مجلسي النواب والدولة بات معرفا لدي الجميع لإطالة عمر الأزمة للبقاء أطول فترة ممكنة لنهب أموال الليبيين وتحويلها للخارج ”
وأوضح أن أنظار الليبيين في حالة من الترقب للمرحلة القادمة التي تفصلنا عليها أيام معدودة للتخلص من كل الأجسام الفاسدة حسب قوله التي سببت هذا الحجم من المعاناة لليبيين، موضحا أن المرحلة القادمة ستبدأ بالإعلان عن تشكيل قيادة قوية موحدة لليبيا بوجوه جديدة لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار بشكل كامل والتمهيد والأشراف على الإنتخابات التي يتطلع إليها الليبيون منذ فترة طويلة.