قال محمد شوبار المتحدث الرسمي باسم مبادرة القوى الوطنية الليبية، إن الدعم الدولي المنقطع النظير لمبادرة باتيلي قد تناغم مع مطالب الشعب الليبي في إسقاط الأجسام السياسية الحالية وسيجعل عملية تنفيذ تلك المبادرة سهلة وسريعة مضيفا أن جدية المجتمع الدولي تلك في حل الازمة جعلت ليبيا على أعتاب مرحلة جديدة لفرض الأمن والاستقرار والإنطلاق إلى مرحلة البناء والإعمار والازدهار وهذا ما أكد عليه باتيلي خلال المؤتمر الصحفي.
وأشار شوبار في تصريحات خاصة ” لوكالة AAC الإخبارية ” أن المجتمع الدولي لن يقف عند إرادة مجلسي الدولة والنواب في حالة عدم توافقهما على قاعدة دستورية تفضي إلى إنتخابات حرة ونزيهة مضيفا أن باتيلي قد تناول خلال مؤتمرة الصحفي مكونات وآلية تشكيل لجنة رفيعة المستوى منحت إختصاصات صياغة قاعدة دستورية ومدونة سلوك للمترشحين للانتخابات في حال فشل مجلسي النواب والدولة في التوافق على قاعدة دستورية وقوانين إنتخابية قبل منتصف يونيو المقبل وتتألف اللجنة رفيعة المستوى من مجموعة صغيرة من مجلسي النواب والدولة والباقي من الأحزاب والمجتمع المدني والشخصيات الأمنية والأعيان وليس من إختصاص هذه اللجنة اختيار أي منصب في الدولة .
وأشاد شوبار بمبادرة المجلس الرئاسي لعقد إجتماع بين مجلسي النواب والدولة للإتفاق على المسائل الخلافية المتعلقة بالقاعدة الدستورية والذي فشلا في التوصل إليها قبل ذلك بسبب الخلاف على قضايا منها ترشح العسكرين ومذدوجي الجنسية قائلا “يبدو أن التناغم بين المجلس الرئاسي وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا جعل المجلس الرئاسي شريك رئيسي للبعثة الأممية للمضي في تنفيذ مقترح حل الأزمة حسب ما صرح السيد باتيلي خلال المؤتمر”
وشكر شوبار المبعوث الأممي باتيلي على فكرة وجود إدارة موحدة ومحايدة تتولى توزيع الموارد المالية بشكل عادل وشفاف بين الليبين وتفرض الحالة الأمنية من أجل إعطاء حرية كاملة لتنقل المرشحين في كل المدن أثناء حملاتهم الإنتخابية .