قال محمد شوبار المتحدث بإسم مبادرة القوى الوطنية الليبية، إن التصريحات المتعلقة بتحديد موعد جديد لإجراء الإنتخابات نوفمبر المقبل من قبل رئيس مجلس النواب عقيلة صالح يحتاج إلى توافق مع مجلس الدولة.
وأضاف شوبار في تصريحات “لوكالة AAC الإخبارية، أن تعنت المجلسين ورغبتهم في البقاء في السلطة يجعل من الوصول إلى توافقهما على موعد الإنتخابات وكذلك القاعدة الدستورية أمر بعيد المنال،مضيفاً أنه لايزال الخلاف بين المجلسين النواب والدولة قائما بخصوص بعض النقاط المحددة بالقاعدة الدستورية والمجتمع الدولي لن ينتظرهم كثيرا والتصريحات الدولية الأخيرة بشأن إتخاذ آليات بديلة لحل الأزمة الليبية خير دليل على ذلك ونحن نعتقد أن المجتمع الدولي يسير على النحو.
وأشار شوبار إلى أن زيارة مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز لطرابلس تحمل رسائل للأطراف الداخلية والخارجية وتؤكد إهتمام الإدارة الأمريكية على مستوياتها بالأزمة الليبية مضيفا أن هدف الإدارة الأمريكية من تلك الزيارة لأكبر مسئول أمني لديها هو خروج كل القوات الأجنبية من كامل التراب الليبي
وذكر شوبار أن المرحلة القادمة مرحلة مهمة في تاريخ ليبيا نحو تحقيق الاستقرار والأزدهار التي ستبدأ بالإعلان عن تشكيل قيادة قوية موحدة لليبيا بشخصيات وطنية جديدة لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار والحفاظ على عائدات النفط والتمهيد والإشراف على الإنتخابات التي يتطلع إليها قرابة ثلاثة مليون ليبي سجلو في سجل الناخبين وبداية الانطلاق في مرحلة إقتصادية ضخمة ستعود بالخير والنماء على الشعب الليبي وسيكون لها إنعكاسات إيجابية على المنطقة بأسرها .