قال عضو مجلس الدولة الاستشاري، الإخواني إبراهيم صهد، أن رغبة القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر، في حيازة الوزارات السيادية تحول دون تشكيل حكومة جديدة، على حد زعمه.
وأضاف صهد، في تصريحات صحفية، أن تواصلات الحكومة منتهية الولاية برئاسة الدبيبة وممثلي حفتر في العاصمة المصرية القاهرة تقود لاستنتاج أن نجاح هذه الاتصالات خاضع لتلبية مطالب «حفتر»، على حد قوله.
ولفت إلى أن تلبية مطالب «حفتر» ستؤدي لسيطرته على أهم وزارات في الدولة وهو أمر مرفوض لدى معظم الأوساط، وفقا لقوله.
ورفض صهد، استمرار الدبيبة في التواصل والتماهي مع مطالب حفتر لأنه يفتح المجال أمام رغبته في الاستيلاء على أدوات المال والدفاع والعلاقات الدولية، على حد ادعائه.
وتمسك صهد، بضرورة إخضاع المسارين العسكري والاقتصادي للمسار السياسي وليس العكس، متابعا:” عندما يصبح المسار العسكري هو المؤثر فهذا يعني خللا في المعادلة” على حد زعمه.
وتابع:” إذا كان المسار العسكري هو الذي يفرض تغيير الحكومة فهذا سيكون بمثابة انقلاب عسكري، فموضوع تشكيل حكومة جديدة مطروح ويواجه مصاعب حتى الآن”، على حد قوله.
