ليبيا

«صوان»: العرض العسكري سلوك مفضوح.. وبداية جديدة لـ«حفتر»

متابعات- وكالة AAC الإخبارية

وصف محمد صوان، رئيس حزب العدالة والبناء، الذراع السياسية للإخوان المسلمين في ليبيا، إقامة احتفالية العرض العسكري في قاعدة بنينا بمناسبة الذكرى السابعة لانطلاق عملية الكرامة للقضاء على الإرهاب، بالسلوك التعويضي المفضوح، على حد تعبيره.

وقال محمد صوان:” فيم الاحتفال اليوم؟! إنه مجرد سلوك تعويضي مفضوح لن يحول الهزيمة والفشل إلى نصر؛ بل إنه بداية جديدة للتمرد وتقويض للعملية السياسية ومنع الحكومة من أداء مهامها وحشد للسلاح واستعراضات خارج إطار الشرعية المعترف بها محليا ودوليا من قبل مليشيا هي مثل باقي المليشيات لكنها واحدة يقودها مغامر وطامح للسلطة، في الوقت الذي يتطلع فيه الليبيون للانتخابات ويستعدون لما تتطلبه من اشتراطات تتعلق بالدستور أو القاعدة الدستورية، وصلاحيات الرئيس القادم، وهل يكون الانتخاب مباشر أو غير مباشر، وغيرها من القضايا الهامة التي من شأنها أن تنقل ليبيا من الصراع إلى الحوار مهما كان الاختلاف”، على حد زعمه.

أضاف رئيس حزب العدالة والبناء، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي:” لقد بات واضحا أنه في كل محطة تتجه فيها ليبيا للاستقرار السياسي يتحرك حفتر وداعموه لتقويض الأوضاع بالرغم من الفشل والهزائم المتكررة التي مني بها، بدءً من انقلابه سنة 2014 وما ترتب عنه من صراعات مسلحة انتهت باتفاق الصخيرات وعودة المسار السياسي”، على حد تعبيره.

وزعم:” ثم تكرر ذلك بمغامرته في أبريل 2019 ومحاولة اجتياح العاصمة بالقوة وفرض مشروعه الانقلابي في الوقت الذي كان فيه الجميع وبرعاية المجتمع الدولي يستعدون للقاء غدامس لتطوير العملية السياسية وتوحيد السلطات وإنهاء الأزمة؛ مغامرة كم أزهقت في سبيلها من أرواح وكم شردت على إثرها من عائلات وكم سببت من دمار وخراب وهدر للطاقات والموارد وشروخ اجتماعية عميقة، ثم انتهت هذه المغامرة صفرا من حيث بدأت مخلفة ما سبق ذكره مضافا إليه انتهاك سيادة ليبيا من قبل مرتزقة الفاغنر والعدل والمساواة الذين لا يملك حتى من أتى بهم إخراجهم”.

وادعى:” لذلك يتوجب على المجلس الرئاسي أن يمارس مهامه كقائد أعلى للجيش ويتحمل مسؤولياته القانونية والسياسية والأخلاقية أمام الشعب الليبي، وأن يعيد النظر في ترتيب وتأطير القوات المسلحة ويخرج عن ممارسة سياسة الهروب ودس الرؤوس في الرمال، وتتوجب هنا الإشادة بموقف السيد النائب اللافي الذي اتخذه منفردا”.

زر الذهاب إلى الأعلى