متابعات- وكالة AAC الإخبارية
قال محمود عبد العزيز، عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء «الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين»:« نحن مع الانتخابات ولا أحد يزايد علينا، وغيرنا راهن على الحرب وعلى إبادة الليبيين».
وأضاف عبدالعزيز، خلال تقديمه برنامج «بين السطور» الذي تبثه قناة «التناصح» التابعة للمفتي المعزول من مجلس النواب، الصادق الغرياني:« نحن راهنا على الديمقراطية والدولة الليبية، للأسف اليوم تأتوا تعطونا دروس في الانتخابات والديمقراطية! لن نسمح لكم أن تضعونا بين خيارين ونحن من نفرض الخيارات ولستم أنتم وعندما نضمن أن الانتخابات ستكون نزيهة سنكون بقيادتها، ونحن جاهزون وتياراتنا وأحزابنا ولا أحد يزايد علينا».
وتابع:« تيار يا بلادي سيجري حوارية مهمة جداً ويدعوا لها مجموعة من النخب وعمداء البلديات والقانونيين وهو أول حزب يقوم بحوارية حول الانتخابات، نحن رجال دولة ولسنا رجال نجع ونمارس الديمقراطية على أصولها»، على حد ادعائه.
وعن أزمة تفشي وباء كورونا، قال إن أزمة كورونا ومن يتصل بنا يناشدون الحكومة بفتح جسر جوي مع إيطاليا أو تركيا لحل نقص الأكسجين، فأكبر عار على وزير الصحة أن يبحث المواطنين عن الأكسجين لمرضاهم، فكورونا انتشرت منذ عامين والسراج وجماعته لم يأتوا بمصنع أكسجين واحد، ولم يوفروا فحوصات كورونا ولقاحات، لكن الفساد حيث ما وجد ينتهي كل شيء”، على حد زعمه.
وتطرق أيضا إلى عملية زراعة الألغام المتفجرة في خطوط الماء، قائلاً:” اتباع معمر القذافي لا خير فيهم، ووزارة الداخلية والنائب العام أو الثوار لم يصدر عنهم أي بيان بالخصوص، هم لهم 10 سنوات يسعون للخراب والفساد ولتعطيش مدن كاملة”، على حد قوله.
واختتم:” لا نقول لأحد منهم أن تحب فبراير وحتى (فبراير) لا يشرفها أن تحبها” على حد تعبيره.
