قال الدكتور بشير عبدالفتاح مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية إن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمصر جاءت تتويجا لعامين من النشاط الدبلوماسي المكثف بين القاهرة وأنقرة بعد قطيعة دامت أكثر من عشر سنوات مضيفا أن العلاقات بين البلدين شهدت طفرة كبيرة خاصة بعد هذة الزيارة .
وأشار عبدالفتاح في تصريحات خاصة ل”وكالة وسط ” أن أنقرة والقاهرة تطمع في وصول حجم التبادل التجاري بينهما إلى أكثر من ٢٠ مليار دولار خاصة وأن العلاقات الاقتصادية بين البلدين استطاعت أن تنجو من حالة الجفاء السياسي بينهما خاصة وأن ملف الإخوان المسلمين في تركيا لم يعد ذو أهمية خاصة بعد اتخاذ أنقرة عدة إجراءات ضدهم هناك .
وأكد عبدالفتاح أن التعاون العسكري بين البلدين شهد تطورا كبيرا خاصة بعد الصفقة التى حصلت بموجبها على طائرات مسيرة تركية فضلا عن الاتفاق على البدء في مراحل تصنيع عسكري مشترك بين البلدين وإعادة إحياء اتفاق ٢٠٠٩ الخاص بالمناورات البحرية المشتركة بين البلدين .
وذكر عبدالفتاح أن الملف الليبي سيشهد حلحلة خلال الفترة القادمة بعد هذة الزيارة خاصة وأن البلدين صاحبتا النفوذ الأكبر هناك وهناك عدد من الملفات الإقليمية الشائكة التى يحاول البلدان إيجاد حلول لها منها الملف السوداني وأزمة غزة وغيرها من الملفات الأخرى خاصة وأن أنقرة رفضت خطوة إثيوبيا مؤخرا باستقلال أرض الصومال قيام إثيوبيا بإنشاء مطار وميناء بها .