قال وسام عبد الكبير الكاتب والباحث السياسي الليبي، إن مستقبل مبادرة باتيلي صعب للغاية والأطراف التي دعاها لن تجتمع على كلمة سواء
واستبعد عبد الكبير في تصريحات خاصة لـ” وكالة وسط ” أن يقوم مجلس الأمن الدولي بفرض عقوبات على الأطراف المعرقلة لعمل باتيلي لانقسام المجلس حول معالجة الأزمة الليبية برغم أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وايطاليا أعربت عن دعمها لمبادرة باتيلي إلا أنه من غير المتوقع القيام بفرض عقوبات على طرف ليبي من جانب تلك الدول.
وذكر عبد الكبير أن مجلس الأمن سيمدد لبعثة الأمم المتحدة برئاسة باتيلي وسيتم التجديد لها بنهاية 2024 مؤكدا أن سبب فشل البعثات الأممية في حلحلة الأزمة الليبية هو عدم وجود مشروع وطني للأطراف الليبية ومراهنتها البقاء في السلطة أطول فترة ممكنة فضلا عن الأطماع الإقليمية والدولية في ثروات البلاد وموقعها الجعرافي الهام .